Friday, November 11, 2011

الصحة الجنسية 2

الطرق السليمة لتأخير الحمل من غير الأدوية

طرق منع الحمل الطبيعية قليلة، ونسب نجاحها ليست مضمونة، ولكنها لا تؤدي إلى أعراض جانبية سيئة، وتزداد نسبة فاعلية هذه الطرق في منع الحمل كلما كان الزوجان متعاونان، وتمت مراعاة الدقة في استخدامها.

والطريقة الأكثر شيوعا هي طريقة العد والحساب لفترة التبويض والإخصاب عند الزوجة، وبالتالي الابتعاد عن الممارسة في هذه الفترة وتصلح لمن كانت دورتها منتظمة، وهي تتم كما يلي:

طرح 14 يوما من اليوم المتوقع نزول الدورة القادمة فيه، ومن ثم إضافة وطرح ثلاثة أيام على هذا اليوم فنحصل على الفترة المخصبة التي يجب عدم حدوث العلاقة الزوجية فيها إن كنتما لا ترغبان في الحمل، ومثال على ذلك: إن كانت الدورة المتوقع نزولها عند زوجتك هي بتاريخ 20-6-2010 مثلا فبطرح 14 يوم يكون يوم 16- 6 – 2010، وبإضافة وطرح ثلاثة أيام من هذا اليوم نحصل على فترة ما بين 13-6-2010، و 19-6-2010 هذه الفترة هي فترة إخصاب.

ويمكن استعمال الواقي الذكري كنوع من الاحتياط الإضافي في طريقة العد هذه، فترتفع فاعليتها في منع الحمل.

ويمكن اللجوء إلى طريقة العزل أيضا بالإضافة إلى طريقة العد السابقة، ولكن طريقة العزل لوحدها نسبة فشلها عالية جدا.

أنواع حبوب الحمل : 

هناك نوعان من حبوب منع الحمل؛ وهي إما نوعٌ يحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، وهذا يُستعمل كمانع حمل للمرضعات، أو النوع الذي يحتوي على هرموني الاستروجين والبروجستيرون، وهذا هو النوع المقصود دائماً عند ذكر حبوب منع الحمل، وهنالك أسماء عديدة لهذه الحبوب، وليست جميع البلاد تستورد نفس النوع ولكن جميعها متشابهة تقريباً، وبالتالي فإن ما يذكر من أعراضٍ جانبية للحبوب يُعمم على جميع الأنواع، وليس هنالك نوع نستطيع أن نقول إنه بلا أعراض جانبية، ومعظم هذه الأعراض هي بسبب وجود هرمون الاستروجين، ونسبته تكون ثابتة في جميع حبوب منع الحمل؛ وهي 30 ميكروجرام، وهنالك بعض الأعراض نتيجة وجود هرمون البروجستيرون، وهذا الذي يختلف من نوع لآخر، ولكن ما ظهر مؤخراً من أنواع ويُفضل عند النساء كونه لا يزيد الوزن - ولكن من المعروف أن حبوب منع الحمل تؤدي إلى زيادة في الوزن نتيجة تجميع السوائل في الجسم - هو المسمى بـ(Yasmin)، ولكن الأعراض الجانبية من عصبية وتوتر وصداع وغثيان من الوارد أن تظهر معه مثله مثل أي نوع آخر، وأقترح عليك قراءة النشرة الداخلية للحبوب قبل الإقدام على تناولها لمعرفة إن كانت تناسبك أم لا.

No comments:

Post a Comment